Loader
منذ سنتين

حكم صلاة مرتكب الكبائر


  • الصلاة
  • 2021-12-30
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (7719) من المرسل السابق، يقول: الذي يرتكب معاصياً من كبائر الذنوب وهو مُصلٍّ هل صلاته مقبولة؟ وإذا نوى ارتكاب المعصية ولم يرتكبها بسبب خوف الناس وليس بسبب خوفه من الله -جل وعلا-، هل عليه ذنب إذا نوى ولم يفعل؟

الجواب:

        أما بالنظر إلى الصلاة فإذا صلى صلاةً توفرت أركانها وشروطها وانتفت موانعها فإن صلاته تكون صحيحة، وأمّا كبائر الذنوب التي يعملها فكما أن صلاته تكتب عليه في سجل الحسنات فكذلك سيئاته هذه تكتب في سجل سيئاته، وإذا أراد الإنسان أن يعمل معصية ولكنه عجز عنها وتركها للعجز عنها فإنه يُعاقب بناءً على قصده، أما إذا تركها لوجه الله قبل القدرة عليها، أو بعد القدرة عليها، أو عقد قلبه على ترك المعاصي عموماً فإنه يؤجر على الترك في هذه الأحوال الثلاثة. وبالله التوفيق.