Loader
منذ سنتين

بعد صلاة الاستخارة بماذا يُعرف الخير في هذا الأمر؟


  • الصلاة
  • 2022-02-07
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (10748) من المرسل السابق، يقول: بعد صلاة الاستخارة بماذا يُعرف الخير في هذا الأمر؟ هل بالراحة النفسية وبتيسير الأمر أم بشيء آخر؟

الجواب:

        الاستخارة تكون في الأمر المبهم على الإنسان؛ بمعنى: إنه إذا تردد في أمرٍ لا يدري هل المصلحة بالإقدام عليه أو المصلحة في الإحجام عنه. أو أراد أن يفعل واحداً من أمرين لكنه لا يدري أيهما الأحسن، ففي هذه الحال يستخير مرة أو مرتين أو ثلاث مرات، وينظر إلى ما يسبق إلى قلبه، فإن سبق إلى قلبه الراحة في الإقدام أقدم، وإن سبق إلى قلبه الراحة في الإحجام فإنه يحجم عن هذا الأمر الذي استخار عنه. وبالله التوفيق.