حكم تأخير زكاة الفطر إلى بعد صلاة الفجر، لأني مرتبط بدوام إلى بعد الصلاة؟
- قاعدة : الأمور بمقاصدها
- 2022-05-10
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (10826) من المرسل السابق، يقول: ما حكم تأخير زكاة الفطر إلى بعد صلاة الفجر، علماً بأني مرتبط بدوام إلى بعد الصلاة؟ وهل زكاتي مقبولة التي يخرجها والدي لكل الأسرة، مع العلم أنهم يخرجون زكاة خاصة لهم إلا أنا؟
الجواب:
يجوز إخراجها قبل العيد بيومٍ أو يومين، ويجب إخراجها قبل صلاة العيد؛ أما إذا أخرجها بعد صلاة العيد فهي صدقةٌ من الصدقات. وبالله التوفيق.
المذيع: الشق الثاني أحسن الله إليك زكاته يخرجها والده عنه يقول عن كل الأسرة؟
الشيخ: إذا كان هناك عرفٌ قائم بين الأسرة؛ بمعنى: إنه حصل تعارف بينهم بأن الوالد يخرج الزكاة عن جميع أفراد الأسرة فهذا لا إشكال أنه جائز.
أما إذا لم يكن هناك عرفٌ؛ بمعنى: إن كل شخصٍ يكون مسؤولاً عن نفسه ففي هذه الحال تبرع الأب عن ابنه دون تفويضٍ من الابن ودون وجود عرفٍ قائمٍ هذا لا يجزئ عن الابن؛ لأن هذه مسألة تدخل في قاعدة إنما الأمور بمقاصدها. والرسول ﷺ قال: « إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئٍ ما نوى »، فهي عبادة لا تصح النيابة فيها إلا بإذنٍ، أو بعرفٍ قائمٍ يقوم مقام الإذن. وبالله التوفيق.