الفتوى رقم (5659) من المرسل السابق، يقول: إذا صلى بنا زوجي ونسي في الصلاة، وأنا أصلي معه جماعة في المنزل هل أنبهه بالتصفيق أم بكلمة سبحان الله؛ حيث إني أعلم أن المرأة يجب عليها التصفيق أما الرجل فيقول: سبحان الله؟

الجواب:

        يجب أن يعلم أن كثيراً من الناس يصلون في بيوتهم مع زوجته وأولاده وبناته يكون هو الإمام، ويعتقد أن الجماعة هذه تكفيه عن جماعة المسجد، والواجب على من كان من أهل التكليف؛ وكذلك من أمر الرسول ﷺ بأمرهم بالصلاة: « مروا أبناءكم بالصلاة لسبعٍ، واضربوهم عليها لعشر ». فإن الشخص يذهب بنفسه ويذهب بأولاده الذين بلغوا سن التمييز يذهب بهم إلى المسجد ليصلي مع جماعة المسلمين، ولا يصلي في بيته بزوجته أو بزوجته وأولاده، ويعتقد أن ذلك يكفيه عن الصلاة في المسجد. أما إذا حصل عارض وفاتته الصلاة وصلى في البيت وصلت زوجته فإنها تصف خلفه، وإذا عرض له عارضٌ من سهوٍ فإنها تصفق ولا تسبّح. وبالله التوفيق.