الفتوى رقم (11316) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: ما حدود الميقات؟ وهل هو موجود الآن؟

 الجواب:

        الرسول ﷺ وقت المواقيت، وقت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل اليمن يلملم. وقال « هن لهن ولمن أتى عليهن من غيرهن ممن أراد الحج أو العمرة، ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ؛ حتى أهل مكة من مكة »[1].

        إلا بالنظر إلى العمرة فالشخص سواء كان من أهل مكة أو من غير أهل مكة إذا أراد أن يأخذ عمرة وهو في مكة، فإنه يخرج خارج الحرم من أي جهة كانت؛ سواء من جهة التنعيم، أو من جهة عرفة، ويحرم من خارج الحرم ويؤدي العمرة. وهذه المواقيت سواء مرّ عليها، أو حاذاها جواً، أو حاذاها براً، أو حاذها بحراً.

        وبالنسبة لميقات قرن المنازل هذا هو الوادي، وفيه وادي محرم الذي يمر عليه الإنسان عندما يخرج من الطائف متجهاً إلى مكة، وهو امتداد للسيل الكبير. وبالله التوفيق.