هل الأفضل في أداء النافلة في البيت أن يلزم مكاناً واحداً أم يغير المكان من وقت لآخر؟
- الصلاة
- 2022-02-13
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11518) من المرسل السابق، يقول: هل الأفضل في أداء النافلة في البيت أن يلزم مكاناً واحداً؟ أم يغير المكان من وقت لآخر؟
الجواب:
الله -سبحانه وتعالى- قال في سورة الدخان: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ}[1]؛ يعني: الكفار. فالكافر عندما يموت لا تبكي عليه الأرض؛ لأنه لم يعمل حسنة عليها، ولم تبك عليه مصاعد الأعمال؛ لأنه لم يصعد له عمل حسن إلى الله -جلّ وعلا-؛ أما بالنظر للمؤمن فإنه إذا مات تبكي عليه مواقع عباداته في الأرض، وتبكي عليه مصاعد أعماله.
ومن المعلوم أن هذه الأرض يأذن الله لها يوم القيامة أن تتحدث بما عمل عليها كما قال -جلّ وعلا-: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا}[2].
فكون الشخص يصلّي في مكان، ومرة يصلّي في مكان آخر هذا أفضل له من أن يلتزم مكاناً واحداً إلا بالنظر إلى صلاته في المسجد مع جماعة المسلمين؛ فهذا واجب عليه مع عدم الموانع. وبالله التوفيق.