Loader
منذ 3 سنوات

هل عليّ هدي على عدم المبيت في مزدلفة جهلا مني؟


الفتوى رقم (6219) من المرسل (ع. س)، يقول: ذهبت للحج ومعي زوجتي عام 1413 للهجرة من القريات بالشمال إلى مكة بالحافلة، وفي أثناء عودتنا من عرفات إلى مزدلفة سيراً على الأقدام شعرت زوجتي بالتعب والإرهاق فجلسنا، ثم عاودنا السير مسافة كبيرة ومكثنا ظنا منا أننا في مزدلفة وبعد طلوع الفجر سرنا وبعد حوالي مائتي متر رأينا لوحة مكتوباً عليها بداية مزدلفة؛ أي: إننا لم نبت في مزدلفة. هل عليّ هدي على عدم المبيت في مزدلفة؟ وهل يصح أن أؤديه بعد مرور ست سنوات من الآن؟

الجواب:

        كان عليك أن تسأل هل أنت في مزدلفة حينما أردت المبيت أم أنك لست في مزدلفة. وبما أنه يوجد لوحات إرشادية ويوجد جنود على الطرق يسهلون للإنسان أمور المناسك، ومنها أنهم يهدون الإنسان إلى المحل ويعرفونه به فقد وقع منك تفريط من جهة ترك السؤال. وبناء على ذلك فقد تركت واجباً من واجبات الحج وعليك فدية، وعلى زوجتك فدية تذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرم تجزئ أضحية، ولا يضر أنه مر عليك خمس سنوات ولم تذبح هذه الفدية. وبالله التوفيق.