Loader
منذ 3 سنوات

حكم تشغيل القرآن الكريم أثناء العمل في المنزل أو في المطبخ، والاستماع إليه ومراجعة الحفظ


الفتوى رقم (5587) من المرسلة السابقة تقول: هل يجوز أن أشغل الشريط وعليه تسجيل للقرآن الكريم وأنا أعمل في المنزل أو في المطبخ، علماً بأنني أستمع إليه وأراجع حفظي وأنا صامتة، إلا أن البعض لا يرى هذا، لكن بماذا توجهونني أنتم؟

الجواب:

        بعض الأشخاص من الرجال ومن النساء يروق لهم أن يسمعوا الأغاني ويستريحون في حال سماعها، وذلك من تزيين الشيطان لهم، ومن وجود المرض والنقص في دينهم: "زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ"[1]، "أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا"[2].ومن الناس من يروق له استماع القرآن، فهذه السائلة تشغل شريط القرآن الكريم؛ لأنها تجد راحة في سماعه. وتتابعه بالقراءة؛ لأنه يمكن أنها حافظة للقرآن عن ظهر قلبٍ وتريد أن تتأكد من مطابقة القراءة لما حفظته، وإذا كان ذلك كذلك مع الإضافة أنها يكون لها تدبر للقرآن فتشغيلها لهذا الشريط ليس عليها فيه شيء. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (24) من سورة النمل.

[2] من الآية (8) من سورة فاطر.