منذ سنتين
ما نزل في الإسلام تحريمه بالتدرج، هل تنطبق هذه المعاملة مع المسلم الجديد الآن؟
- فتاوى
- 2022-03-10
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (12417) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: ما نزل في الإسلام تحريمه بالتدرج، هل تنطبق هذه المعاملة مع المسلم الجديد الآن؟
الجواب:
من المعلوم أن الشخص الذي يُريد أن يشتغل في الدعوة لابد أن يكون عالماً بما يأمره به، ويكون عالماً بما ينهى عنه، ويكون حكيماً فيما يأمر به، وحكيماً فيما ينهى عنه. وإذا نظرنا إلى وصية الرسول ﷺ لمعاذ بن جبل -رضي الله عنه- حينما ذهب يدعو إلى اليمن وجدنا أن هذه الوصية فيها التدرج، التدرج بالدعوة إلى الإسلام فيتدرج معهم، فهذا الشخص الذي يُريد أن يدعو شخصاً دخل في الإسلام هذا يدعوه بطريق التدرج فيبدأ بالتوحيد؛ وهكذا على حسب مراتب الدين من ناحية الأهمية. والله -سبحانه وتعالى- يقول: {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}[1]، فالشخص يكون رفيقاً في دعوته إلى الله -جل وعلا. وبالله التوفيق.