Loader
منذ 3 سنوات

زوج أختها لايصلي وإذا نصحته يقول سأصلي عندما أكبر، تعيش معه هي وإخوانها ويُنفق عليهم أحياناً لفقرهم


  • الصلاة
  • 2021-08-10
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (7552) من المرسلة السابقة، تقول: أختي متزوجة برجلٍ تاركٍ للصلاة، وقد نصحته كثيراً بالصلاة لكنه لا يُصغي للنصح بحجة أنه سيصلي عندما يكبر. أنا وإخواني نعيش معهم وهو الذي يُنفق علينا أحياناً لأننا في ضيقٍ من العيش؛ لكن زوج أختي شهرياً يذهب للعمل ما يقارب ثلاثة أسابيع، وتطلب أختي مني أنا أن أنام الليل معها في نفس فراش زوجها، وعندهم طفلان فما حكم أكلنا من نفقة هذا الرجل؟ وما حكم نومي في فراشه مع أختي؟

الجواب:

        إن هذا الشخص متعمدٌ لترك الصلاة، والرسول ﷺ يقول: « بين الرجل وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة »، ويقول ﷺ: « بُني الإسلام على خمس، وذكر منها إقامة الصلاة »، فإقامة الصلاة ركنٌ من أركان الإسلام، ومن ترك الصلاة فقد بدّل دينه، والرسول ﷺ يقول: « من بدّل دينه فاقتلوه »، فهذا لا يجوز بقاء هذه المرأة في ذمته إذا كانت تصلي، لا يجوز بقاؤها في ذمته، ولا يجوز الأكل من ماله، لا يجوز لكم أن تقبلوا شيئاً من ماله. والواجب عليكم أن تنصحوه.

        وأمّا بالنظر إلى المبيت في محله فأيضاً لا يجوز لك المبيت في محله ولا الأكل من ماله. وبالله التوفيق.