الفتوى رقم (8842) من المرسلة أ. إ، مصرية مقيمة بجدة، تقول: نحن في طواف الوداع أنا وزوجي ومعنا بعض الأقارب، زوجي كان يطوف بسرعة شديدة، وقلت له أريد أن أطوف على مهلي كي أدعو الله بقلب خاشع وأتأمل في منظر الكعبة، سرعان ما غضب وصار يسرع وسبقني في الطواف، وعندما فرغ انتظرني على بعد وظل يعاقبني بكلام ويقول: حجك غير مقبول؛ لأني غاضب عليك، يعلم الله يا فضيلة الشيخ أني لا أريد أن أغضبه وإنما أريد أن أدعو الله بقلب خاشع.

الجواب:

        إذا كان الواقع كما ذكرت السائلة، فليس للرجل حق في الغضب على زوجته؛ لأنها تريد أن تكون مطمئنة في الطواف، وهذا مطلب شرعي، وبالله التوفيق.