Loader
منذ سنتين

نصيحة للذين لا يؤدون زكاة الأموال ويتساهلون فيها


  • الزكاة
  • 2022-03-10
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (12428) من المرسل السابق، يقول: نريد من الشيخ نصيحة إلى الذين لا يؤدون زكاة الأموال ويتساهلون فيها فما خطر ذلك مأجورين؟

الجواب:

لا شك أن الزكاة ركن من أركان الإسلام والله -تعالى- يقول: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ}[1] فالواجب على الإنسان أن يؤدي زكاة ماله وأن ينفقها في الوجوه التي ذكره الله -جل وعلا- في سورة براءة في قوله -جل وعلا-: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ}[2]. وبالله التوفيق.



[1] من الآيتين (34-35) من سورة التوبة.

[2] من الآية (60) من سورة التوبة.