الفتوى رقم (2785) من المرسلة السابقة، تقول: هل يجوز للمرأة أن تسافر من بلدٍ إلى بلد برفقة أخي زوجها الأصغر منها؟

الجواب:

 لا يجوز للمرأة أن تسافر مسيرة يومٍ وليلة إلا ومعها ذو محرم. وأخو زوجها ليس محرماً لها. وكونه أصغر منها ولم يبلغ فهذا يحتاج إلى محرم. وإذا كان بالغاً فلا يصلح محرماً بالنسبة لها هي، وإنما شرط المحرم للمرأة بالنظر إلى أمرين:

الأمر الأول فهو: من أجل المحافظة على شرفها.

وأما الأمر الثاني فهو: أنه قد يطرأ عليها شيء كمرض، وإذا كان الشخص ليس محرماً لها فإنه لن يتولى الإشراف عليها.

فمنعها من السفر من دون محرم؛ من أجل مصلحتها البدنية، ومن أجل مصلحتها الدينية، فلا يجوز أن تسافر إلا ومعها ذو محرمٍ. وبالله التوفيق.