Loader
منذ سنتين

حكم صلة امرأة عقيدتها فاسدة وتتقرب إلى الله بأصحاب القبور؟


الفتوى رقم (10532) من المرسلة هـ. ف. م، من ليبيا، تقول: إحدى قريباتي تقوم بزيارتي أسبوعياً على الرغم من أنها امرأة تحلف بغير الله، وعقيدتها فاسدة تتقرب إلى الله بأصحاب القبور، تذهب لزيارة القبور وتقوم برقية غير شرعية، ولا يتوفر فيها أي شيء من كلام الله بل هو كلام من عندها، وأنها تقوم بمضمضة الماء في فمها، وتضعه في زجاجة ويدهن منه المريض بمرض جلدي ظناً منها أنه يشفى، ما رأي فضيلتكم في الذهاب إلى هذه المرأة بغرض صلة الرحم فقط؟ وما واجبنا نحوها؟

الجواب:

        ما ذكر في السؤال يدل على أن هذه المرأة ترتكب شركاً أكبر. وبالنسبة لعلاقتكم بها ينبغي أن تكون هذه العلاقة مبنية على دعوتها إلى الله -جل وعلا- وبيان أن هذه الأمور التي ترتكبها محرمة، فيبين لها ما هو شرك أكبر، وما هو شركٌ أصغر، وما هو معصية من المعاصي، أو بدعة من البدع؛ كل هذا يبين لها، لعل الله -سبحانه وتعالى- يجعلها تنقاد لهذا الذي يدعوها؛ وبالتالي يختم الله -جل وعلا- لها بخير؛ أما إذا أصرت على الاستمرار على هذه الأمور فيجب هجرها ومقاطعتها، ولا تجوز زيارتها. وبالله التوفيق.