Loader
منذ سنتين

حق المسلم على نفسه، وحق الآخرين عليه


  • فتاوى
  • 2021-12-08
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (2929) من المرسل السابق، يقول: ما حق المسلم على نفسه؟ وما حق الآخرين عليه؟

الجواب:

أما حق المسلم على نفسه، فنفسه مأمورة بأوامر من جهة الله. ومنهية عن نواهي من جهة الله. على الإنسان أن يمتثل هذه الأوامر، وأن يترك هذه النواهي؛ سواءً فما بينه وبين نفسه، وكذلك فيما بينه وبين ربه.

وبالنسبة للناس الآخرين، فله حقوقٌ عليهم، ولهم حقوقٌ عليه.

ففي أسرته لوالده عليه حقٌ، وله عليه حق؛ وهكذا أمه، وإخوانه، وهكذا إذا كان له أولاد، كذلك إذا كانت له زوجة، وسائر أقاربه؛ كلٌّ له حقٌ عليه بحسب قرابته منه.

وكذلك إذا كان شخصاً مسؤولاً عن عمل، فإنه راعٍ عن عمله ومسؤولٌ عن أسرته. إذا كان مديراً للمدرسة، أو مديراً لعملٍ من الأعمال. وإذا كان مؤتمناً على عمل ومطلوب منه إن يؤدي العمل للناس الآخرين، فإنه يؤديه كما تحمّل. وبالله التوفيق.