منذ سنتين
مدرس وألوم نفسي على تفريطي في هذه المهنة في فترة مضت
- فتاوى
- 2022-03-04
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11688) من المرسل السابق، يقول: أنا مدرس وألوم نفسي على تفريطي في هذه المهنة في فترة مضت، فماذا أفعل لما مر؟
الجواب:
هو لم يشخّص الأشياء التي فرط فيها ؛ لأن التفريط قد يتعلق بالوقت، وقد يتعلق بتعليم المادة عندما يحضر، وقد يتعلق بتعامله مع الطلبة.
ولكن عليه أن يرجع إلى نفسه فإذا كان قد فرط في أشياء تترتب عليها أمور مالية فعليه أن يرد هذه الأمور المالية إلى مستحقها؛ مثل: شخص يكون مدرساً ولا يحضر إلى المدرسة، وليس له عذر شرعي يكون مسوغاً لامتناعه؛ لكن إذا كان يحصل منه غش للطلاب ؛ لأن بعض المدرسين -هداه الله- يتهاون مع الطلاب أثناء الامتحانات إذا رآهم يغشون يسكت عنهم، وقد يساعدهم في فتح الأمور المغلقة عليهم مع أنه جعل مراقباً عليهم، ومع ذلك يخون هذه الأمانة. وبالله التوفيق.