Loader
منذ 3 سنوات

حكم التعامل مع الأخ غير المُقر بالسنة


  • فتاوى
  • 2021-08-10
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (7532) من المرسل السابق، يقول: ما حكم التعامل مع الأخ غير المُقر بالسنة؟

الجواب:

        المنكر للسنة كافر؛ لأن هذا منكرٌ لرسالة الرسول ﷺ، والإيمان بالله وملائكته وكتب ورسله.

        الإيمان بالرسول ﷺ من أركان الإيمان، ويدخل في ذلك الإيمان بما جاء به ﷺ من السنة؛ سواءٌ كانت سنة قولية، أو فعليةً، أو تقريرية؛ يعني: جميع أنواع السنة، فإذا كان مكذباً للسنة فإنه كافرٌ مرتدٌ عن الإسلام يُستتاب فإن تاب وإلا قتل، وإذا لم يكن هناك قدرة لأن الرسول ﷺ قال: « من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه »، إذا لم يكن هناك جهة تنفذ عليه الاستتابة فإن لم يتب فإنه يُبين له ويُنكر عليه بالبيان، يُبين له أن هذا العمل الذي عمله وهذا الاعتقاد الذي يعتقده لا يجوز له ذلك، وهكذا إذا كان لا يستطيع البيان له فإنه يُنكر عليه بقلبه ويجب هجره؛ لكن هجره لا يمنع من بيان النصيحة له، لكن لا تدخل بيته ولا يدخل بيتك. وبالله التوفيق.