الفتوى رقم (12260) من المرسل ح، يقول: ما أهمية العقيدة في حياة المسلم؟ وما الكتب التي تنصحون بها إخواننا المسلمين في تبصريهم في عقيدتهم مأجورين؟

الجواب:

جاء جبريل -عليه السلام- إلى الرسول ﷺ بصفة أعرابي، فجلس من الرسول ﷺ مجلس المتعلم، « فسأل جبريل الرسول ﷺ عن الإيمان؟ فقال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره. قال: صدقت، ثم قال له: ما الإسلام؟ قال: أن تشهد أن إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت. قال: صدقت. ثم قال: ما الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك » والصحابة الذين كانوا عند الرسول ﷺ ما كانوا يعلمون أنه جبريل، قالوا: فعجبنا له يسأله ويصدقه. فلما ذهب جبريل سأل الرسول ﷺ الصحابة « هل تعلمون من هذا؟ » قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: « هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم ».

وبناء على ذلك: فإن الشخص يحتاج إلى أن يسلك المسلك التعليمي الذي يتناسب معه. والدولة -جزاها الله خيراً- في جميع مراحل التعليم وفي كل مرحلة منها فيها مناهج، ومن جملة هذه المناهج ما يتعلق بالعقيدة.

فعلى الإنسان أن ينتظم في السلك الذي يناسبه. وبالله التوفيق.