Loader
منذ سنتين

حكم من لا يسأل أبنائه عن دينهم ويسألهم عن دنياهم


الفتوى رقم (4353) من المرسل السابق، يقول: ما حكم من لا يسأل أبنائه عن الصلاة وعن غيرها من العبادات؛ ولكن يسأل هل زرعت؟ هل حصدت؟ هل فعلت كذا؟

الجواب:

        الرسول ﷺ قال: « كلكم راعٍ، وكلكم مسؤولٌ عن رعيته، وذكر منهم الرجل راعٍ في بيته ومسؤولٌ عن رعيته ».

        ومن رعاية الأب لأبنائه رعايته الدينية لهم، ومن الرعاية الدينية أنه يتفقدهم في باب ما أُمروا به يراقبهم، ومن ذلك صلاة الفرائض، ومثل صلاة الجمعة، ومثل إذا حصل وقت حج، أو وقت عمرة، أو ما إلى ذلك. فالمهم أنه يراقبهم في باب المأمورات ويراقبهم في باب المنهيات.

        أما حرصه على أمور الدنيا وترك أمور الدين، فهذا ليس بلائق، فإنه مسؤولٌ عنهم يوم القيامة؛ لأنه راعٍ لهم ومسؤولٌ عن رعيته وعلى الإنسان أن يبرئ نفسه من المسؤولية بقدر استطاعته، وبالله التوفيق.