يصلي بعد فريضة العشاء ست ركعات ثم يصلي الوتر وأحياناً يصلي ما كتب الله له من صلاة، هل هذا صحيح؟
- الصلاة
- 2021-07-09
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5530) من مرسل س. م. س، من سلطنة عمان، يقول: أصلي بعد فريضة العشاء ست ركعات ثم أصلي الوتر بعد ذلك. وفي بعض الأوقات أقوم وأصلي ما كتب الله لي من صلاة، هل عملي هذا صحيح؟
الجواب:
الشخص يصلي بين انتهائه من صلاة العشاء إلى دخول وقت صلاة الفجر على حسب حاله لا من جهة كمية الصلاة، ولا من جهة كيفيتها. والرسول ﷺ كان يصلي إحدى عشرة ركعة، وتقول عائشة ل: « لا تسأل عن حسنهن وطولهن ».
فالشخص الذي يريد أن يصلي هذا العدد ثمان ركعات، ويقرأ قراءة طويلة ويركع ركوعاً طويلاً وسجوداً طويلاً إلى غير ذلك حتى يتم صلاته، ويكون عنده النشاط.
أما إذا كان الشخص لا يتمكن من الإتيان بالصلاة على هذه الصفة من جهة الكيف، فإنه يصلي على حسب استطاعته. وإذا كان الشخص يتمكن من القيام آخر الليل فإن هذا أفضل، يصلي ما يسر الله له، ثم بعد ذلك يوتر.
وإذا كان يعلم من نفسه أنه لا يتمكن من القيام آخر الليل إما بالنظر إلى أنه متحمل مسؤولية يؤديها قبل النوم ويطول سهره بسبب أدائه لمسؤوليته، أو أن القيام في آخر الليل يثقل عليه بسبب كثرة نومه، أو لغير ذلك من الأسباب فإنه يصلي بعد العشاء ما يتمكن له، وبعد ذلك يوتر بركعة. وكلّ على حسب حاله كما ذكرت في بداية الجواب؛ كلّ على حسب حاله من جهة الكم ومن جهة الكيف. وبالله التوفيق.