Loader
منذ سنتين

الأحوال والأوقات لإجابة الدعاء


  • فتاوى
  • 2021-12-07
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (2729) من المرسل م. ع، من اليمن يقول: من هم الذين تستجاب دعوتهم، وما الأوقات التي تكون الدعوات فيها مستجابة؟

الجواب:

 الشخص عندما يدعو يكون في حالة، وهذه الحالة تكون من الأسباب التي تجعل دعاءه يستجاب له. فمن ذلك أن يكون متطهّراً، وأن يكون مستقبل القبلة، وأن يلح بالدعاء، وأن يحسن الظن بالله -جلّ وعلا-، وأن يكون مطعمه حلالاً، وأن يكون ملبسه حلالاً؛ لأن الكسب الحرام من موانع قبول الدعاء، وألا يدعو بإثم ولا بقطيعة رحم؛ يعني: لا يتجاوز في الدعاء، بل يسير في دعائه على الطريق المشروع. وأما من جهة الأشخاص الذين يستجاب لهم الدعاء، فالرسول -صلوات الله وسلامه عليه- ذكر دعوة الوالد على ولده، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر[1].

وأما بالنسبة لأوقات استجابة الدعاء، فالأوقات كثيرة، ومنها: ليلة القدر، وعند وقت الإفطار، فإن للصائم عند فطره دعوة مستجابة، ومنها الثلث الأخير من الليل، ومنها بعد الأذان، وبين الأذان والإقامة، ومنها إذا صعد الإمام على المنبر في صلاة الجمعة حتى يسلّم. ومنها إذا كان الإنسان ساجداً، ومنها يوم عرفة. فالأوقات كثيرة فعلى الإنسان أن يتحرى الأوقات. وبالله التوفيق.



[1] أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الصلاة، باب الدعاء بظهر الغيب(2/89)، رقم (1536)، وابن ماجة في سننه، كتاب الدعاء، باب دعوة الوالد على ولده ودعوة المظلوم(2/1270)، رقم(3862).