الفتوى رقم (5017) من المرسل السابق، يقول: هل يجوز أكل الوليمة التي تقام بعد وفاة الميت، أي في أول يوم أو اليوم التاسع، أو أكل اللحم الذي يوزع في تلك الأيام، عند وفاة الميت بقصد الصدقة؟

الجواب:

        الطعام الذي يؤكل في بيت الميت إذا كان من صنع أهل الميت، فالرسول ﷺ نهى عن أن يصنع أهل الميت طعاماً؛ لأن هذا يكون من الأمور المحرمة لأن هذا يكون بدعة.

        وأما إذا صنع طعامٌ لأهل الميت وجيء به، فلا مانع من أكله؛ لأن الرسول ﷺ قال: « اصنعوا لآل جعفر طعاماً، فإنه قد جاءهم ما يشغلهم ».

        لكن إذا فعلوه على أساس أنهم يقيمون مأتماً لميتهم، فإنه لا يجوز أكله، أما ما يوزعونه من صدقات على الناس على أساس أن الميت يؤجر بسببها فقبول هذه الصدقة ليس فيه شيء. وبالله التوفيق.