حكم من ينام عن صلاة العصر ويصليها بعد الأذان بنصف ساعة أو ساعة إلا ربع
- الصلاة
- 2021-07-08
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5302) من المرسلة س. ع. ج مصرية وتقيم في المملكة، تقول: بالنسبة للصلاة أختكم -ولله الحمد- ملتزمة وأصلي جميع الصلوات في أوقاتها؛ ولكن صلاة العصر أكون نائمة وأصليها بعد الأذان بنصف ساعة أو ساعة إلا ربع؛ يعني: بعد الاستيقاظ من النوم، فهل أكون من الساهين على الصلاة؟
الجواب:
الصلوات الخمس كل صلاةٍ منها محددٌ لها وقتٌ في البداية ومن جهة النهاية؛ فوقت صلاة الفجر من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس. وصلاة الظهر من زوال الشمس حتى يكون ظل كلّ شيءٍ مثله مع فيء الزوال. ثم يدخل وقت العصر ويستمر إلى اصفرار الشمس هذا وقت اختيار، ثم يكون وقت ضرورة إلى غروب الشمس. ثم يدخل وقت المغرب من غروب الشمس إلى غروب الشفق، فإذا غرب الشفق دخل وقت العشاء إلى نصف الليل يكون وقت اختيار، ووقت الضرورة من النصف الثاني إلى طلوع الفجر؛ هذه هي مبادئ أوقات الصلوات الخمس وآخرها.
وما ذكرته السائلة يدل على أنها تصلي صلاة العصر قبل اصفرار الشمس؛ ولكن الذي ينبغي على الشخص أن يحرص عليه هو الصلاة في أول وقتها؛ لأن الصلاة في أول وقتها رضوان الله -جلّ وعلا-.
والصلاة في أثناء وقتها رحمة الله ومغفرته، والصلاة في آخر الوقت عفو الله -جلّ وعلا-.
فعلى المسلم أن يحرص بأن يقدم الصلاة في أول وقتها، وذلك من أجل أن يحوز فضيلة الصلاة في أول وقتها؛ لأن فيه فرق بين فضيلة الصلاة من جهة، وبين صحتها وإبراءها للذمة من جهةٍ أخرى. وبالله التوفيق.