الفتوى رقم (5) من المرسلة السابقة، تقول: توفي والدي ولم تحد عليه أمي؛ لأنها مطلقة من زوج أول قبله لم تنجب منه، فهل يلزمها الإحداد، أم يختلف؛ لأنها مطلقة من زوج قبل والدي؟ وهل يمكن تأجيل العدة للمتوفى عنها زوجها؛ لأن عندها أطفالاً صغاراً؟

الجواب:

        إذا كانت أمك تحت عصمة أبيكِ حين وفاته، أو كانت في عدة الطلاق الرجعي، أو طلقها في مرض موته فراراً من ميراثها، فإنه يعامل بنقيض قصده.

        فالمقصود أنه لا بد من مراجعة قاضي البلد من أجل التثبت من أن أمك تحت عصمة أبيك حين الموت، أو أنها مطلقة طلاقا رجعياً وتوفي قبل أن تخرج من العدة. فلا بد من مراجعة القاضي من أجل التثبت عن واقعها وبعد ذلك يرتب الحكم الشرعي عليها، وبالله التوفيق.