حكم إهداء العقيقة إلى أحد الأولياء الصالحين
- توحيد الألوهية
- 2021-10-02
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (1953) من المرسل ع. خ. م، العراق - بغداد، يقول: عندنا عادة في بلدنا أن كل عائلة يولد لها مولود يذبحون له خروفاً ويهدون هذا الذبح إلى أحد الأئمة الصالحين، فهل يجوز هذا؟ وما ذا يفعل الذي ذُبح له هذا الخروف المهدى إلى الأئمة، هل عليه أن يذبح غيره، أم ماذا يفعل؟
الجواب:
السنة أن الشخص إذا وُلد له مولودٌ فإنه يعق عنه إن كان ذكراً يعقّ عنه باثنتين من الضأن أو من المعز، أو سُبُعَي بدنة، وإذا كان أنثى ، فإنه يعق عنها بواحدةٍ، إن ذبحها في اليوم السابع أو الرابع عشر أو الحادي والعشرين أو بعد ذلك يذبحها في أي يومٍ شاء.
وأما ما ذكره السائل من أنهم يذبحون ذبيحةً ويقدمونها للولي، فهذا لا يجوز، وإذا كانوا يقصدون بذبح هذه الذبيحة، وتقديمها للولي بأن هذا الولي، يمنع عن المولود وقوع السوء عليه، أو أنه يجلب له نفعاً ، فهذا شركٌ أكبر، يجب على من علم بهؤلاء أن ينبههم، وأن ينصحهم ، فإن أصروا فلا شك أن الأمر خطيرٌ، ومن أصر على مثل ذلك ، فإنه يستتاب ثلاثة أيام، فإن تاب وإلا قتل مرتداً عن الإسلام، وبالله التوفيق.