Loader
منذ 3 سنوات

هل الفرشاة تقوم مقام السواك في الأجر


  • فتاوى
  • 2021-08-12
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (888) من المرسل السابق، يقول: قرأت حديثاً عن الرسول ﷺ يقول: « من طهر فاه بالسواك، أو فمه بالسواك، ثم توضأ، ثم صلى، فإن صلاته بخمسٍ وسبعين صلاة »، فهل يجوز تطهير الفم بفرشة الأسنان إذا لم يتوفر السواك، وهل أجرهما نفس الأجر أم لا؟

الجواب:

أولاً: أن السواك سنةٌ مؤكدة؛ لقول الرسول ﷺ: « لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة »[1]، « لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء »[2].

ثانياً: هذا الحديث الذي ذكرته أنا لا أعلم صحته.

ثالثاً: الشخص يستاك بعود الأراك إذا وجده؛ لما يشتمل عليه من الفوائد، وإذا لم يتيسر له، فيزيل ما في فمه من الأوساخ بالفرشة، أو بخرقة، أو بأي شيءٍ من الأشياء الطاهرة التي تزيله.

رابعاً: أما الأجر، فالذي يقدر الأجر هو الله جل وعلا، ومن المعلوم أن الأجور تختلف بناءً على اختلافاتٍ كثيرةٍ، منها: اختلاف الأعمال، واختلاف المقاصد، واختلاف ما يحيط بالإنسان من المشاق، وعدم المشاق، وبالله التوفيق.



[1] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الجمعة، باب السواك يوم الجمعة(2/4)، رقم (887)، واللفظ له، ومسلم في صحيحه، كتاب الطهارة، باب السواك(1/220)، رقم (252).

[2] أخرجه البخاري في صحيحه معلقاً، باب سواك الرطب واليابس للصائم(3/31)، وأحمد في مسنده(16/22)، رقم(9928).