دخل مجموعة المسجد وهم متأخرون فأقاموا الصلاة ثم أقيمت الصلاة في المسجد؛ فقطعوا الصلاة، فما حكم فعلهم؟
- الصلاة
- 2022-02-11
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11268) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: دخل مجموعة من الأشخاص المسجد وهم متأخرون عن صلاة العشاء فأقاموا الصلاة ثم أقيمت الصلاة في المسجد؛ حيث إن هذا المسجد يؤخر الإقامة وهم لم ينتبهوا فقطعوا الصلاة، فما حكم فعلهم؟
الجواب:
بعض الناس إذا دخل المسجد تضايق من تأخر الإمام، والأئمة -جزاهم الله خيراً- حريصون على تحديد وقت معين للإقامة في جميع الصلوات الخمس؛ كلّ صلاة بحسبها، فنجد انتظار الناس في وقت صلاة الفجر أطول من انتظاره الجماعة في صلاة المغرب؛ لكن بعض الناس عندما يدخل إلى المسجد يتضايق من تأخر الإمام عن القدر المحدد، والإمام -على سبيل الندرة - قد تعرض له عوارض تؤخره بعض الوقت.
فالمقصود أن الشخص إذا دخل المسجد يصلّي ركعتين تحية المسجد، ويصلى الراتبة كما في صلاة الظهر، ثم ينتظر فهو في صلاة ما انتظر الصلاة.
أما هذه المسألة التي حدثت فهم حينما قطعوا الصلاة ودخلوا مع جماعة المسجد الأصليين، فليس عليهم في ذلك إثم؛ لكن لو أنهم حولوها إلى نافلة أفضل؛ هذا إذا كان مضّيهم في جعلها نافلة لا يفوّت عليهم إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام يفعلونه. وإذا كان يفوت عليهم تكبيرة الإحرام فإنهم يقطعونها حتى يدركوا مع الإمام تكبيرة الإحرام. وبالله التوفيق.