Loader
منذ سنتين

تم الاتفاق بيني وبين شخص لشراء سلعة ثم يقسطها عليّ؟


الفتوى رقم (11883) من المرسل السابق، يقول: ما رأيكم في بيع التقسيط إذا تم الاتفاق بيني وبين الشخص لشراء سلعة ثم يقسطها عليّ؟

الجواب:

        إذا كانت هذه السلعة مملوكة للشخص الذي تريد أن تشتري منه ورأيتها، فإنه لا مانع من أن تشتريها بثمن مؤجل أكثر من قيمتها في الحاضر، لقوله -جل وعلا-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ}[1]. فهذه تسمى آية الدين. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (282) من سورة البقرة.