الفتوى رقم (10415) من المرسل السابق، يقول: إذا أخّرت القضاء فماذا عليّ؟ وما مقدار الكفارة بالكيلو؟

الجواب:

        من المعلوم أن فترة القضاء بين رمضان السابق ورمضان القادم، إذا ترك الإنسان -مثلاً- خمسة أيام من رمضان الماضي فله أن يصومها في المدة بين رمضان السابق ورمضان اللاحق؛ كل هذا وقت للقضاء إلا عيد الفطر وأيام التشريق فهذه لا يصوم فيها، ولا يجوز له أن يؤخره حتى يدركه رمضان الآخر؛ لكن لو أخره حتى أدركه رمضان الآخر: فإذا كان معذوراً مثل إنسان مريض لا يستطيع الصيام فهذا متى ما عافاه الله فإنه يقضي؛ أما إذا أخّره دون عذر فإن عليه مع القضاء بعد رمضان الكفارة وهي إطعام مسكين عن كل يوم. ومقدار الإطعام كيلو ونصف من التمر، أو من الأرز، أو من البر. وبالله التوفيق.