Loader
منذ 3 سنوات

رجل كان يترك الصلاة والآن يصعب عليه تحديد أوقاتها


  • الصلاة
  • 2021-06-12
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (154) من المرسل م.ع.ع سوداني الجنسية مقيم في المملكة، يقول: مر عليّ زمن تركت فيه الصلاة لبضعة أيام، والآن صعب عليّ تقدير أوقاتها، فماذا أفعل؟

الجواب:

        إذا كنت تركتها لعذر شرعي، فإنك تقضيها وتحتاط في الأيام يعني تزيد، فإذا دار الأمر بين كونها عشرة أيام أو أحد عشر يوماً تجعلها أحد عشر يوماً؛ لأن هذا هو المتيقن عندك.

        أما إذا تركتها بغير عذر شرعي يعني تركتها عمدا ً، فإنك لا تقضيها؛ لأن من ترك الصلاة جاحداً لوجوبها متعمداً لتركها، فإنه يكون كافراً بإجماع أهل العلم، ومن تركها تهاوناً فإنه يكون كافراً على الصحيح من أقوال أهل العلم.

        فعليك أن تنظر في نفسك، فإن كنت تركتها لعذر شرعي فإنك تقضيها، وإذا كنت تركتها لغير عذر شرعي، فإنك لا تقضيها، لكن عليك أن تتوب إلى الله وأن تستغفره، وأن تزيد من الأعمال الصالحة لعل الله أن يقبل توبتك وأن يضاعف أجرك ويعوضك عما مضى مما فاتك من أجر الصلوات التي تركتها، وبالله التوفيق.