الفتوى رقم (12226) من مرسل من جدة، يقول: ذكر أهل العلم بأن استخدام السبحة في ضبط الأذكار بدعة، وأن التسبيح على اليد يعتبر هو المشروع، وأن تحدد الأذكار بعدد معين. مثلاً: لا إله إلا الله ثلاثمائة مرة صباحاً ومثلها مساء يعتبر مخالفاً للسنة، ما رأيكم في هذا الموضوع؟ وهل يجوز استخدام اليد اليسرى في الأذكار؟

 الجواب:

استخدام السبحة بعد الانصراف من الصلاة لعدّ الأذكار التي بعد الصلاة هذا هو الذي يقال عنه بدعة؛ لأنه ليس معروفاً في عهد الرسول وعهد الصحابة والتابعين إنما كانوا يعدون بالأصابع، والمسلم يحرص على أتباع هدي الرسول ﷺ.

أما بالنظر لاستخدام السبحة لحساب التهليل والتسبيح عندما يكون خارج الصلاة، فهذا ليس فيه شيء؛ لكن فيه دعاء لا ينظر فيه للسبحة، وهو قوله ﷺ: « سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته. والحمد لله عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته. ولا إله إلا الله عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته. والله أكبر عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته ». وبالله التوفيق.