Loader
منذ سنتين

وضعت مبلغاً من المال في أحد البنوك وحدد لي الربح 9% في المائة، فما حكم الكسب؟


الفتوى رقم (11749) من المرسل السابق، يقول: وضعت مبلغاً من المال في أحد البنوك وحدد لي الربح تسعة في المائة، فهل يعتبر هذا المكسب حلالاً أم حراماً؟

الجواب:

الودائع التي تودع في البنوك إذا كان البنك يأخذ النقود ويشغلها في معاملات إسلامية فلا مانع من الاستمرار معه في ذلك. والربح على حسب ما يتفق عليه بينهما؛ لكن لا يكون الربح مضموناً؛ وإنما يكون بنسبة ثلث أو ربع وما إلى ذلك.

أما الودائع التي تودع للبنوك ويشتغل فيها البنك لنفسه ويضمن ربحاً لصاحبها فهذا لا شك أنه أمر محرم؛ وكذلك عندما يريد الإنسان أن يقترض من البنك بفوائد فهذا -أيضاً- لا يجوز، فعلى جميع الشركات وجميع البنوك وجميع الذين يتعاملون معها عليهم أن يتقوا الله وأن يذروا ما بقي من الربا فإن الله -سبحانه وتعالى- حرمه في كتابه، وحرمه الرسول ﷺ في سنته، وأجمعت عليه الأمة؛ فلا تجوز مخالفة القرآن، ولا تجوز مخالفة السنة ومخالفة إجماع الأمة على ذلك. وبالله التوفيق.