يحصل اختلاف بين المؤذنين في وقت آذان الفجر في رمضان
- الصيام
- 2021-07-17
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5939) من المرسل السابق، يقول: في رمضان يتم الاختلاف بين أئمة المسجد في بيان طلوع الفجر، مع العلم أنه يوجد بالمساجد تقاويم للأذان من قبل علماء فلكيين، وهو مقرّ من قبل الأوقاف والإرشاد؛ ولكن بعض الأئمة لا يتبعون هذا التقويم في رمضان فقط وخاصة في الفجر؛ أما باقي الأوقات فيؤذنون وفقاً لهذا التقويم. ويحصل خلافٌ آخر حول أذان العشاء، حيث يؤخر أذان العشاء بمعدل ساعة ونصف أو أكثر عن المغرب؛ وذلك من أجل إعطاء راحة للصائم، إلا أن بعض المؤذنين يعارضون هذا التأخير ويقولون: بأنه مخالف للسنة وأن المؤذن يأثم لهذا التأخير، فما قولكم في هذا الموضوع؟
الجواب:
مسألة أذان الفجر يترتب عليها الإمساك، وبالنسبة لهذه البلاد -الرياض مثلاً -جُعل فيها مؤذن يؤذن عن طريق الإذاعة، ويكون أذانه موافقاً لطلوع الفجر. والله سبحانه وتعالى قال: "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ"[1].
وأما بالنظر إلى أذان العشاء فهذا يختلف باختلاف الأشخاص؛ بمعنى: إن بعض أهل الجهات يرغبون تأخيره وذلك من أجل أن يتمكنوا من تناول ما يريدونه من المأكل والمشرب بعد صلاة المغرب، ومنهم من يعجّل ذلك بعد دخول الوقت، ومن المعلوم أن دخول وقت العشاء يكون بعد غيبوبة الشفق فإذا غاب الشفق خرج وقت المغرب ودخل وقت العشاء. وبالله التوفيق.