Loader
منذ سنتين

ما توجيهكم للمرأة التي تعصي زوجها في كثير من الأوامر؛ وهل ينطبق عليها: « أيما امرأة باتت وزوجها غضبان عليها إلا لعنتها الملائكة »؟


الفتوى رقم (11971) من المرسل السابق، يقول: ما توجيهكم للمرأة التي تعصي زوجها في كثير من الأوامر؛ علماً بأن زوجها لا يأمرها بشيء مخالف للشرع، هل من حالها كذلك مع زوجها ينطبق عليها قول الرسول ﷺ: « أيما امرأة باتت وزوجها غضبان عليها  لعنتها الملائكة »؟

الجواب:

الرسول ﷺ يقول: « إنكم تختصمون إليّ فلعل بعضكم يكون ألحن بحجته من بعض، فمن قضيت له بحق أخيه فإنما أقطع له قطعة من نار فليأخذها أو ليذرها ».

كثير من الرجال يتكلمون في معاملات النساء لهم، وكثير من النساء يتكلمن في معاملات الرجال معهن؛ ولكن الرجل لا يذكر المخالفات التي تقع منه على زوجته، والزوجة لا تذكر المخالفات التي تقع منها على زوجها.

والواجب في هذا المقام هو أن الرجل يعرف ما له وما عليه شرعًا، والمرأة تعرف ما لها وما عليها شرعًا، وكل واحد يطالب في حدود حقه ويؤدي الحقوق التي عليه، فلا يسلك الرجل مع زوجته مسلك الإفراط، ولا يسلك مسلك التفريط، وهي لا تسلك معه مسلك الإفراط، ولا تسلك مسلك التفريط، وكل واحد منهما مسؤول. وبالله التوفيق.