Loader
منذ سنتين

حكم قول أذكار الصباح في الساعة الواحدة أو الثانية ليلاً


الفتوى رقم (8921) من المرسلة السابقة، تقول: هل صحيح إذا قلت أذكار الصباح في الساعة الواحدة أو الثانية بعد منتصف الليل أعتبر قلت أذكار الصباح أم لا بد أن أذكر أذكار الصباح بعد الفجر؟

الجواب:

        أذكار الصباح تكون بعد صلاة الفجر، وأذكار المساء تكون بعد صلاة العصر أو بعد صلاة المغرب أو بعد صلاة العشاء على حسب اختلاف أحوال الناس؛ لأن ظروف الناس تختلف.

         وأحب أن أنبه إلى أن الشخص عليه أن يسأل عن هدي الرسول ﷺ، وإذا تحقق له هديه ﷺ، فإنه يأخذ بهذا الهدي، فقد ثبت عنه ﷺ أنه قال: « عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعظوا عليها بالنواجذ »، وقال الله -جل وعلا-: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}[1] فالشخص يحرص على معرفة هدي الرسول ﷺ وهديه يكون في قوله، ويكون في فعله، ويكون في تقريره، وبالله التوفيق.



[1] من الآية (31) من سورة آل عمران.