Loader
منذ سنتين

مقيم بالمملكة وأعمل على كفالة أحد الأشخاص، وأرغب الصلاة في المسجد ولكن كفيلي أصر علي أن أصلي في مكان العمل بمفردي


  • الصلاة
  • 2022-01-25
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (9319) من المرسل ع.ص، مقيم في المملكة، يقول: أنا مقيم بالمملكة وأعمل على كفالة أحد الأشخاص، أعمل في المكتب الذي يبعد عن المسجد سبع دقائق، وأرغب الصلاة في المسجد ولكن كفيلي أصر علي أن أصلي في مكان العمل وفي المكتب، وإذا تركت أمره فإنه هددني بالطرد من العمل مع العلم بأني أصلي بمفردي، فما رأيكم لو صلّيت في المسجد رغبة في الحصول على أجر الجماعة ربما يحصل لي ضرر كبير وهو الترحيل إلى بلادي، وعدم وجود عمل؟

الجواب:

        الله -سبحانه وتعالى- هو المتصرف في خلقه فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وأسباب الأرزاق كلها بيد الله -جلّ وعلا- فما شاء أن ينشئه من الأسباب أنشأه، وما شاء أن يمنعه منعه ، ويقول -جلّ وعلا-: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}[1] {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا}.      وفي الآية الأخرى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}[2].

        فعليك بالعمل بطاعة الله -جلّ وعلا- وعليك بالصلاة مع جماعة المسلمين، واعلم أن هذا الشخص لن يضرك إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليك، ولن ينفعك إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك، وبالله التوفيق.



[1] من الآيتين (2-3) من سورة الطلاق.

[2] من الآية (3) من سورة الطلاق.