الفتوى رقم (9935) من المرسل السابق، يقول: صليت خلف الإمام التراويح فأوتر ولم أُوتر؛ وذلك من أجل أن أؤخر الوتر إلى قيام الليل لآخر الليل، فهل يحسب لي قيام تلك الليلة؟

الجواب:

        يحسب لك قيام تلك الليلة مع الإمام؛ لأن الأمر الذي انتقلت إليه عن متابعة الإمام هو انتقالٌ إلى أمرٍ فاضلٍ بالنسبة لك أنت؛ لكن في المستقبل الشخص عندما يعرض له هذا العارض فإنه يصلي مع الإمام وإذا سلّم الإمام من ركعة الوتر، يقوم ويأتي بركعةٍ أخرى حتى تكون ثنائية، وإذا صلى في الليل وانتهى من صلاته فإنه يوتر بواحدةٍ. وبالله التوفيق.