الفتوى رقم (6919) من المرسل السابق يقول: إذا وجدتٌ إنساناً مخطئاً وأحب أن أقدم له نصيحة بحديث عن رسول الله ﷺ، أتذكر الحديث ولكن تنقص مني أو تزيد بعض الكلمات في لفظ الحديث، هل في هذا الأمر حرج؟

الجواب:

        إذا أردت أن تنصح شخصاً فإنك تنصحه فيما بينك وبينه؛ لأنك إذا نصحته أمام الناس كان فضيحةً، أما إذا تكلمت في النصيحة من الناحية الموضوعية تقول -مثلاً-: بعض الناس -هداه الله- يفعل كذا لا تركز على الشخص المعين الموجود مع الحاضرين، فهذا -أيضاً- ليس فيه شيءٌ؛ أما بالنظر إلى ما تستدل به من القرآن فإذا كنت لا تحفظ الحديث تأتي بمعناه وتقول: بعد ذلك: أو كما قال رسول الله ﷺ. وبالله التوفيق.