الفتوى رقم (5811) من المرسل ي.أ. سوداني مقيم في حائل، يقول: ما طريقة الغسل التي كان يقوم بها الرسول ﷺ من الجنابة؟ وهل هناك اختلاف بين غسل الرجل والمرأة؟

الجواب:

        الغسل يكون مجزئاً ويكون كاملا ً فإن الغسل المجزئ هو تعميم جميع أجزاء البدن بالماء بما في ذلك المضمضة والاستنشاق والتسمية قبل بدأ الاغتسال والنية، فيسمّي وينوي ثم بعد ذلك يعمم بدنه بالماء ويتمضمض ويستنشق.

        أما بالنظر للغسل الكامل فإن الشخص ينوي ويسمّي ويتوضأ وضوء الصلاة، ويؤخر غسل رجليه ثم يحثو على رأسه، ثم يبدأ بشقه الأيمن ثم شقه الأيسر، ثم يعمم الماء على بدنه، ثم يغسل رجله اليمنى ثم رجله اليسرى، ولا يأتي بناقض من نواقض الوضوء في أثناء غسله، فإن أتى بنواقض الوضوء في أثناء غسله وأراد أن يفعل ما توجب له الطهارة الصغرى كقراءة القرآن أو كالصلاة مثلاً فإنه لا بدّ أن يتوضأ.

        وليس هناك فرق بين الرجل والمرأة. وبالله التوفيق.