Loader
منذ 3 سنوات

حكم من شعر أنه سها في الصلاة


  • الصلاة
  • 2021-09-28
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (1903) من المرسلة السابقة، تقول: إذا شعرت بأنني سهوت في الصلاة، فهل لي إعادتها أم كيف أتصرف؟

الجواب:

هذا السؤال في الحقيقة مجمل؛ لأنها لم تحدد الشيء الذي سهت عنه في الصلاة، ولكن أذكر جملة من الأمثلة التي تعرض كثيراً للمصلين، فمنها:

        أن يسهو لا يدري هل صلى ثلاثاً أو أربعاً، وفي هذه الحال يبني على اليقين وهو الثلاث ويأتي برابعة ، إذا كانت الصلاة رباعية كالظهر والعصر والعشاء، ولو عرض له هذا في الفجر لا يدري هل صلى واحدة أو اثنتين، فإنه يجعلها واحدة ويأتي بالثانية، ويسجد سجود السهو.

 ومن الأمثلة أيضاً أن يسهو عن التشهد الأول، ففي هذه الحال إن ذكر قبل الاعتدال وجب عليه الرجوع، وإن ذكر بعد الاعتدال وقبل القراءة كُره له الرجوع، وإن ذكر في أثناء القراءة، فإنه يحرم عليه الرجوع، ويسجد للسهو قبل السلام، يعني في آخر صلاته، في الحالة التي يحرم فيها الرجوع ويكره فيها الرجوع، وفي الحالة التي يجب فيها الرجوع.

- وقد يسهو الإنسان عن ركنٍ من الأركان، أو يسهو عن واجب من الواجبات:

 فإذا سها عن واجبٍ من الواجبات، فإنه يجبر بسجود السهو، أما إذا سها عن ركنٍ من الأركان، فإن الركن لا يجبره سجود السهو، وكل ركنٍ من الأركان له حكمه، والبرنامج لا يتسع لاستعراض جميع أركان الصلاة وتصور وقوع السهو من المصلي فيها، ولكن يظهر أن السائلة متعلمة، وأنصحها أن تراجع باب سجود السهو من كتب الفقه ومن كتب الحديث، وبالله التوفيق.