Loader
منذ 3 سنوات

صلى الفجر وشك في طلوع الشمس، وكان هناك سحاب وبعد وقت قصير من تمام الصلاة رأى الشمس طالعة من خلف السحاب


  • الصلاة
  • 2021-07-24
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (6376) من المرسلة ك. ل. و، من المملكة العربية السعودية تقول: إذا صلى الشخص صلاة الفجر وشك في طلوع الشمس، وكان هناك سحاب وبعد وقت قصير من تمام الصلاة رأى الشمس طالعة من خلف السحاب، فماذا يصنع لأنه كان يظن أنها لم تشرق بعد؟

الجواب:

        صلاة الفجر يدخل وقتها بطلوع الفجر، ويمتد حتى يبقى وقتٌ يكفي لأداء ركعة من صلاة الفجر حتى تطلع الشمس؛ لعموم قوله ﷺ: « من أدرك ركعة من الفجر قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الفجر ».

        ومن المعلوم أنه متيسر للناس معرفة وقت الفجر وذلك بوسيلة الأذان؛ وكذلك وسيلة الساعة، فالشخص لا بدّ أن يتأكد بنفسه متى يطلع الفجر، ومتى تطلع الشمس، ويعرف ذلك من طريق الساعة؛ لأن هذا أمر واجب عليه؛ يعني: إن معرفة الوقت ابتداء الوقت وانتهاءه واجب عليه.

        وبناء على ذلك فهذه السائلة وأمثالها لا بدّ من التأكد من أداء الصلاة في وقتها؛ أما إذا عرض للإنسان نوم أو نسيان فقد قال ﷺ: « من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك »، ولا ينبغي للشخص أن يخاطر في تأخير الصلاة إلى آخر وقتها؛ لأنه قد يخرج وقتها كوجود غيم ونحو ذلك؛ فحينئذ يكون قد فرّط في ذلك، وعليه العمل بالاحتياط وهو أن يصلي الصلاة في أول وقتها أو في أثناء وقتها. وبالله التوفيق.