Loader
منذ سنتين

لي ابن عمره 16 سنة توجه لحفظ القرآن والمتون، وحضور الدروس واعتزل أهله لأن فيها ضياع الوقت، ماذا أفعل معه؟


الفتوى رقم (11067) من المرسل أ. أ، يقول: لي ابن في السادسة عشرة من عمره توجه لحفظ القرآن، وحفظ المتون، وحضور الدروس في المساجد؛ لكنه ابتدأ في اعتزال أهله، ويدعي أن مجالسهم هذه فيها ضياع الوقت، مع أن هذه المجالس فيها كلّ خير، ولا تخلو من بعض الكلام العام، فماذا أفعل معه أحسن الله إليكم؟

الجواب:

        اتجاه هذا الشاب من ناحية حفظه للقرآن وحفظ المتون العلمية، وكونه -أيضاً- تيسر له حفظ القرآن وما شاء الله من المتون العلمية هذا من توفيق الله له، وعليك أن تدعو له. وإذا كان يعتزل مجالسكم من أجل أن يشتغل في حفظ القرآن، ومن أجل أن يحفظ المتون العلمية هذا طيب؛ أما إذا كان يعتزل مجالسكم وُيشغل الوقت في أمور محرمة؛ فهذا لا يجوز له. وبالله التوفيق.