الفتوى رقم (8360) من المرسلة السابقة، تقول: أنا دائماً ما أسهو في الصلاة، أحيانا أنسى بعض السجدات، فأتذكرها بعد القيام، وكذا أنسى التشهد الأول، فأذكره بعد القيام، فهل في هذه الحالة أرجع بعد أن أقوم، وأسجد السجدة التي نسيتها، أو أجلس للتشهد إذا كنت نسيته أم أجيء بركعةٍ كاملة أم ماذا أفعل؟

الجواب:

        إذا كان التذكر بعد الشروع في القراءة في الركعة الثانية فان الشخص لا يرجع، وتكون الثانية هذه بدل عن الأولى بالنسبة إذا ترك السجدة.

 أما بالنظر إذا ترك التشهد، فإنه يسجد للسهو؛ لأن ترك السجدة لا يجبر بسجود، وإنما تلغي الركعة التي بعدها بدلاً عنها.

        أما إذا نسي التشهد، ولم يذكره إلا بعد الشروع في القراءة في قراءة الركعة الثانية التي بعدها فإنه لا يجوز له الرجوع، ولكن عليه أن يسجد للسهو.

        أما إذا ذكر ترك في حال الاعتدال قبل الشروع في القراءة فإنه يرجع سواءً كان رجوعه للسجدة، أو كان رجوعه للتشهد، وبالله التوفيق.