Loader
منذ سنتين

توجيهات للدعاة الذين يغفلون أمر العقيدة في دعوتهم، ويعتنون بالقصص والكلمات الحماسية العاطفية


  • فتاوى
  • 2022-01-28
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (9611) من المرسل م. ف، من الرياض، يطلب توجيهاتكم لبعض الدعاة الذين يغفلون أمر العقيدة في دعوتهم، والذين يعتنون بالقصص والكلمات الحماسية العاطفية، ولا يعتنون بنشر وتعليم الناس أمور دينهم.

الجواب:

        الشخص إذا أراد أن يتكلم فلا بدّ أن يكون مؤهلاً تأهيلاً علمياً يستمد من هذا التأهيل ما يريد أن يتكلم به هذا من جانبه هو، ومن جانب المتكلم معه المدعو ينظر إلى هذا المدعو ما الأمور التي يحتاج إلى أن يدعي لها؛ لأن بعض الدعاة، وبعض خطباء المساجد، وبعض الأشخاص الذين يلقون محاضرات في بعض الأماكن لا يكون فيه تناسب بين الكلام الذي يقوله الشخص وبين من يوجه له هذا الكلام؛ فلا بدّ من مناسبة بين المتكلم والمتكلم معه، فيكون كلام المُتكلم موجهاً إلى الشيء الذي يحتاجه المخاطب، فيكون المتكلم مع المخاطب بمنزلة الطبيب مع المريض.

        وإذا حصلت هذه الطريقة فإن المخاطب سيستفيد كثيراً، ويكون المتكلم قد نفع؛ لكن عندما يكون كلام المتكلم غريباً وبعيداً عن المخاطبين فإن هذا لا ثمرة له بالنسبة لهم. وبالله التوفيق.