الفتوى رقم (3372) من المرسل ه، يقول: أنا مبتلى بالنوم إلى ما بعد طلوع الشمس، ولا أصلّي الفجر إلا بعد الاستيقاظ، فكيف العمل؟

الجواب:

 إذا كنت مبتلىً بالنوم حتى طلوع الشمس، ولا تصلّي الفجر إلا بعد طلوع الشمس، فالواجب عليك أن تبحث عن الأسباب التي تجعلك تنام كثيراً، فقد يكون من الأسباب أنك تتأخر في نومك في الليل، فتكون من الذين لا ينامون إلا في الساعة الثانية، أو الثالثة ليلاً، ولا حاجة إلى التعرض للأمور التي تؤخّرك عن النوم. وإذا كان أمرك كذلك فالواجب عليك أن تزيل الأسباب التي تجعلك تتأخر عن النوم.

وإذا كنت مصاباً بمرض، فإنك تذهب إلى المستشفى وتتعالج من هذا المرض؛ فالمهم هو أنك تعالج السبب الذي من أجله تنام هذا النوم.

 أما تأخير الصلاة عن وقتها، فلا يجوز لك هذا العمل، لا من حيث الابتداء، ولا من حيث الاستمرار. وبالله التوفيق.