إمام صلى العشاء بجماعة, وبعد إكمال الركعة الثانية قام ولم يجلس للتشهد الأول فنبه لذلك،فجلس فأتى بسجدة واحدة ظنًا منه أنه نسي سجدة, ما حكم صلاتنا؟
- الصلاة
- 2021-07-25
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6442) من المرسل السابق، يقول: إمام صلى العشاء بجماعة، وبعد إكمال الركعة الثانية قام ولم يجلس للتشهد الأول فنبّه لذلك، فجلس فأتى بسجدة واحدة ظناً منه أنه نسي سجدة، وبعد إتمام السجدة قام فورًا وأتى بركعة ظنّاً منه بأنها الركعة الرابعة، ثم جلس للتشهد الأخير ومن ثم سلّم، ولم ينتبه لذلك إلا بعد السلام، وبعد أن ضج المسجد بأصوات المصلين ومناقشاتهم قام أحد المصلين ونبّهه بأننا صلينا ثلاث ركعات، فقام الإمام وعلى الفور وأتى بالركعة الرابعة وسجد للسهو ومن ثم سلّم، ما حكم صلاتنا جزاكم الله خيراً؟
الجواب:
إذا كان الأمر كما ذُكر فإن الصلاة صحيحة؛ لأن الرسول ﷺ حينما سلّم من ثلاث سأله رجل من الصحابة فقال: « يا رسول الله، أنسيت أم قُصرت الصلاة؟ قال: « لم أنسَ ولم تُقصر الصلاة »، قال: إنك صليت ثلاثاً، فالتفت الرسول ﷺ فسأل الصحابة فقال: « أصحيح ما يقول ذو اليدين؟ »، فقالوا: نعم، فقام وأتى بالركعة الرابعة وسجد للسهو ».
وإذا كان الأمر كما ذكره السائل فإنه ليس في ذلك شيء؛ لأن المتكلمين في المسجد هم تكلموا في مصلحة الصلاة. وبالله التوفيق.