الفتوى رقم (10135) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: ما الطريقة الصحيحة في زيارة القبور التي تبعد المسلم أن يقع في المحظور والبدع؟

الجواب:

        زيارة القبور مشروعة فقد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه كان يزور القبور، وثبت عنه ﷺ أنه قال: « زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة ».

        وزيارة القبور مشروعةٌ للرجال وليست بمشروعة للنساء؛ لقوله ﷺ: « لعن الله زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج ». فهذا فيه دليل على أنه لا يجوز للمرأة أن تزور القبور.

        والشخص عندما يزور القبور إن كانت زيارته عامة فإنه يدخل المقبرة ويسلّم على أهل القبور: « السلام عليكم ديار قومٍ مؤمنين، يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين، اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تفتنا بعدهم، واغفر لنا ولهم ».

        وإذا كان يريد أن يزور شخصاً معيناً فإنه يجلس عند رأسه ويسلّم عليه يدعوه باسمه: « السلام عليك يا فلان ورحمة الله وبركاته » ويدعو له بالدعاء؛ لأن فيه بعض الأشخاص يدعون لأنفسهم عند أصحاب القبور وهذا لا يجوز؛ هذه هي الزيارة الشرعية. وبالله التوفيق.