أيهما أفضل صيام الإثنين والخميس أو أيام البيض؟
- الصيام
- 2022-03-11
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (12486) من المرسلة السابقة، تقول: أيهما أفضل صيام الإثنين والخميس أو أيام البيض؟
الجواب:
الله -سبحانه وتعالى- قال: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}[1].
ومن المعلوم أن أفضل الصيام هو صيام داود -عليه السلام- كان يصوم يوماً ويفطر يوماً. وإذا صام الإنسان ثلاثة أيام في كل شهر فكأنما صام الدهر؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها. والرسول ﷺ كان يصوم الإثنين ويصوم الخميس فسئُل عن ذلك فقال: « إنهما يومان تُعرض فيهما الأعمال على الله وأحب أن يُعرض عملي وأنا صائم »؛ فعلى المسلم أن يتقرّب إلى الله مادام أنه صحيح البدن، وليحرص -بقدر الاستطاعة- على تقديم الأعمال الصالحة. أما الواجبات فلا إشكال فيها في أوقاتها وهيئاتها، ولكن الكلام في الأمور المستحبة على الإنسان أن يتزود؛ لأن الله -تعالى- يقول: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى}[2]. وبالله التوفيق.