منذ سنتين
حكم السكن مع من يؤخر صلاة الفجر ووجود بعض المعاصي في هذا السكن، ولو خرج عنهم زادت المعاصي
- الصلاة
- 2021-12-31
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (7866) من مرسل لم يرمز لاسمه، يقول: أنا شاب ملتزم ولله الحمد، أسكن في منزل ومعي عدد من الشباب حينما أوقظهم لصلاة الفجر يغضبون عليّ، ويمتنعون من القيام. أنا الأن أرغب في الخروج عنهم من السكن؛ ولكني أخاف إن خرجت أن تزداد المعاصي عندهم؛ لأني عندهم لم يُدخلوا جهاز التلفاز أو جهاز استقبال الدش أو نحو ذلك بسبب منعي لهم، فإذا خرجت تزداد الشرور في سكنهم، فماذا أفعل؟
الجواب:
من قواعد الشريعة أن الإنسان إذا أمكنه إزالة جميع المنكر فهذا هو المتعين، وإذا تعذر ذلك وأمكنه تخفيفه فإنه يخففه، فإذا كان جلوسك فيه مصلحة شرعيةٌ كما ذكرت فلا مانع من أن تجلس معهم، وأن تحرص على الاستمرار في إيقاظهم للصلاة. وبالله التوفيق.