الفتوى رقم (3189) من المرسل السابق، يقول: هل يجوز ذبح النساء في حالة وجود الرجال؟

الجواب:

 النساء شقائق الرجال، وذبح المرأة كذبح الرجل، ليس بينهما فرقٌ من ناحية الحكم.

ولكن بعض الناس تكون عندهم عادات سيئة، ومن العادات السيئة أنهم يحرّمون ذبح المرأة، وهذا التحريم ليس عليه دليلٌ شرعي، وكثيرٌ من المسائل يتعارف عليها بعض الناس في بعض الجهات؛ ولكن يكون تعارفهم مخالفاً للشرع. وكلّ عرفٍ خالف الأدلة والقواعد الشرعية فالحكم بالأدلة والقواعد الشرعية؛ وأما هذا العرف المخالف فإنه مُلغى.

ففي بعض الجهات يتعارف الناس على اجتماع النساء والرجال في مكانٍ واحد وهن كاشفات، ومن العرف سفر المرأة بدون محرم، ومن العرف خلوة الرجل بالمرأة، ويعتبرون أن هذا أمرٌ تعارفوا عليه.

فالمقصود: أن كلّ عرفٍ يخالف الشرع فليس له اعتبار. وبالله التوفيق.